ملتقى أبناء الأزارق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يخص مديرية الأزارق م/الضالع

ملتقى أبناء الأزارق يعيد نشاطه مجدداً بعد انقطاع لفترة طويله .. ندعو كل أبناء المديرية والمهتمين لتسجيل عضويتهم في الملتقى والتواصل لنشر كل جديد ومفيد في اقسام الملتقى المتنوعة

    توضيح الرابع للحراك

    avatar
    د-شريف


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 41
    الموقع : مشارك وزائر

    توضيح الرابع للحراك Empty توضيح الرابع للحراك

    مُساهمة  د-شريف الأحد يونيو 27, 2010 5:19 pm

    توضيح رابع للحراك
    بتاريخ : الخميس 17-06-2010 10:46 صباحا
    مرات القراءة: 21 - التعليقات: 1






    : بقلم :د. محمد حيدره مسدوس
    بعد اكتمال ردود الافعال على خطاب الرئيس بالذكرى العشرين للوحده كما يقولون ، و الذكرى العشرين لاسقاطها كما يقول الواقع ، و بعد مؤتمر اللجنه التحضيريه للحوار الوطني الشامل و ما سمعناه عنها ، كان لابد من توضيح التالي:
    أولاً : قبل خطاب الرئيس اتصل بي بعض الاخوان عن توقعاتي لما يمكن ان يأتي به الرئيس حول القضيه الجنوبيه . و قلت لهم لا اتوقع ان يأتي بجديد ، لان النظام برمته لا يفهم من الوحده غير اسمها ، و الاسم بدون المضمون لا يعني وجودها . فكما قلت سابقا بان اسم والدي رحمه الله موجودا ، و لكنه غير موجود . و طالما و النظام لا يفهم من الوحده غير اسمها ، فان فاقد الشيء لا يعطيه . فدعوة الرئيس للحوار مشروطه بدستور الحرب و قوانينه و مؤسساته ، و في هذه الحاله على ماذا يحاور الجنوبيين ؟؟؟ . فهو ينطق بكلمة الوحده لغويا و يرفضها عمليا . فعندما يصر على واحدية اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، و على واحدية تاريخيهما و ثورتيهما و يقول بان الوحده بينهما هي وحده وطنيه و ليست وحده سياسيه بين دولتين ، فانه بذلك ينكر الوحده منطقيا و يرفضها عمليا . حيث ان الوحده لا يمكن ان تكون وحدة الواحد . كما ان كذبة الواحديه هذه تجعل من المستحيل فهم القضيه و فهم حلها ، ثم ان هذه الكذبه قد جعلت الحياه السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه و الثقافيه تكون شماليه بامتياز . فقد اصبح الاقتصاد شماليا و الثقافه شماليه و السلطه شماليه و المعارضه شماليه و الاحزاب شماليه و وسائل الاعلام شماليه ، و حتى مراسلي الاعلام الخارجي شماليين ..... الخ . و هذا ما أدى الى التعتيم الاعلامي الشامل على ما يجري في الجنوب ، باستثناء بعض الصحف الاهليه و منها صحيفة الوسط المحترمه . و في هذه الحاله اين هي الوحده التي يتحدثون عنها ؟؟؟ . فقد ظللنا خمسة عشر سنه نحاول اقناعهم بان الحرب عطلت مسار الوحده ، و انه لا بد من ازالة اثار الحرب و اصلاح مسار الوحده و لم يقبلوا ، و اليوم عليهم هم ان يقنعونا بقبول ذلك . و اذكر ان الاخ العزيز يحيى الشامي قد اتصل بي اثناء التحضير للانتخابات النيابيه عام 1997م و قال : الرئيس طلب لقاء مع الاحزب و سأذهب انا و انت ، لان مقبل و جار الله غير موجودان . و قلت له اذهب انت و احمد علي السلامي ، لانني كنت اريد اللقاء يكون شمالياً خالصاً . و عند عودتهما من اللقاء جاءني ، و قال : اعطوا لنا العدد الذي طلبناه في اللجان . فقلت له : عندما كنتم تناقشون هل فكرتم من اين انتم ؟؟؟ . فقال : من كل الاحزاب . فقلت : اقصد جغرافيا . فغضب و قال : انت لا تعرف شيئا عن الحركه الوطنيه . فقلت له : سنحوّل بيوتنا الى مدارس لتوعية اولادنا بقضيتهم . فغضب اكثر و غادر منزلي ، مع انه من افضل اصدقائي في الحزب حتى الان . فلم يخطر في بالي بان اي انسان لديه ذره من العقل في السلطه او المعارضه ان يذهب الى الانتخابات بدون المصالحه مع الجنوبيين ، ناهيك عن الحزب الاشتراكي الذي كان يقود الدوله في الجنوب و كان طرفا في الازمه و الحرب . فقد صدمت اكثر من صدمة الحرب و تأسفت على ما قدمه الجنوب للحركه الوطنيه في الشمال و بالذات حزب الوحده الشعبيه (حوشي) و الجبهه الوطنيه . فقد اكتشفت باننا خُدعنا منذ استقلال الجنوب ، لانهم ظلوا لمدة 30 عاما يقنعونا بزوال نظام صنعاء و اصبحوا بعد حرب 1994م يقنعونا بقبوله في الجنوب ، رغم انهم ظلوا معززين مكرمين في الجنوب و كانوا يعيشون في بحبوحه كما قال الاخ الرئيس علي ناصر محمد ، بينما المعارضه الجنوبيه الهاربه في الشمال لم يسمح لها حتى بنصب خيمه للسكن .
    ثانياً : ان خطاب الرئيس الذي نحن بصدده هو اصلا موجه للخارج اكثر منه للداخل ، و هو محاوله مكشوفه للهروب من القضيه الجنوبيه و محاوله لدفنها . فبحكم ان النظام يعتقد بانه ذكي و غير غبي ، فانه يريد ان يقول للعالم بانه ادى ما عليه و رمى الكره في ملعب غيره . و بالتالي يكون ذلك مبررا امام العالم لقمع الاحتجاجات السلميه في الجنوب ، مع العلم بان الاجهزه الامنيه و العسكريه الشماليه مشبعه بالحقد ضد الجنوب . و لهذا و حتى نكشف حقيقة النظام و نسقط مبررات القمع الامني في الجنوب ، فاننا نطلب من الاشقاء العرب و في المقدمه دول الخليج بان يقنعوا النظام بالوحده فعلا لا قولا ، بحيث يسلم بانها وحده سياسيه بين دولتين و ليست وحده وطنيه بين اطراف من دوله واحده ، و ان يسلم بان اليمن ككل كانا يمنين ، هما : اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، و انهما كانا بدولتين و هويتين وطنيتين و بتاريخين سياسيين كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدوليه الى يوم اعلان الوحده ، و ان يسلم كذلك بان الجنوب ملك لاهله و ليس ملكا لغيرهم ، و ان يجلس للحوار مع الجنوبيين على هذا الاساس . فاذا ما نجحوا في ذلك فانهم يكونوا قد حلوا القضيه و اوجدوا الاستقرار في اليمن ، و اذا ما فشلوا ، فاننا نطلب منهم ادانة النظام و تأييد مطالبنا . و اذكر بانني قد تناولت هذا الموضوع مع معالي وزير الخارجيه العماني الاخ يوسف العلوي عندما هُزمنا في الحرب و خرجنا الى سلطنة عُمان ، و استقبلني و كل من الاخوه : عبدالعزيز الدالي ، و محمد سعيد عبدالله ( محسن ) و صالح عبدالله مثنى ، و سالم جبران ، و مصطفى العطاس ، و محمد سالم كده ، و قلت له : لسنا مختلفين حول الوحده من حيث المبدأ ، و انما مختلفين على مفهومها . فهم يرونها وحده وطنيه و كأنها بين أطراف من دوله واحده ، اي عودة الفرع الى الاصل كما جاء في رسالة علماء دين صنعاء اثناء اعلان الوحده و كما تأكده الممارسه العمليه ، و نحن نراها وحده سياسيه بين دولتين كما جاء في اتفاقيات الوحده التي تم اسقاطها بالحرب ، و الان و بعد كل ما جرى و بعد معرفة نواياهم ليس هناك من حل غير الحل الفيدرالي . و قال الاخ يوسف : هذا الذي سيكون و لكن ليس وقته ، فقد كان امام علي عبدالله صالح عقبتان ، و اجتاز الاولى و باقي الثانيه ، و نحن واثقون من قدرته على اجتيازها . هكذا قال الوزير العماني .
    ثالثاً : ان الجديد بالنسبه للرئيس تجاه الداخل هو فقط في موافقته على اتفاق فبراير 2009م مع اللقاء المشترك و الذي بموجبه تم تأجيل الانتخابات خوفا من فشلها في الجنوب . و هذا الاتفاق يتضمن احتواء الحراك الوطني السلمي الجنوبي من قبل اللقاء المشترك و الوصول الى حوار يكون طرفاه السلطه و المعارضه و ليس الشمال و الجنوب . و مثل هذا الحوار الذي ظهر بأسم مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو دفن أبدي للقضيه الجنوبيه ، لان أي حوار يأخذ صفة السلطه و المعارضه و ليس صفة الشمال و الجنوب ، هو طمس للهويه و التاريخ السياسي للجنوب و شرعنه لنهب ارضه و ثروته و حرمانه منها . كما ان مثل ذلك يعتبر تنازلا عن قراري مجلس الامن الدولي أثناء الحرب و عن تعهّد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب . ثم ان مثل ذلك ايضا يعفي النظام و حزب الاصلاح من مسئولية الحرب و نتائجها و من مسئولية الفتوى الدينيه التي بررت الحرب و أدت الى اسقاط الوحده بالحرب . و فوق ذلك مازال علماء دين صنعاء يستخدمون الدين لصالح الشمال على حساب الجنوب و أصبحوا الان يفتون بان الوحده فريضه . حيث تناسوا تعدد الدول الاسلاميه و تعدد الدول العربيه ، و تناسوا تأييدهم لترسيم الحدود فيما بينها و آخرها حدود اليمن مع السعوديه . رابعا: ان ما يجري في الجنوب منذ حرب 1994م يشكل انقراضا لشعب كان دوله ذات سياده ، و عملية الانقراض هذه مارستها السلطه و علماء دين صنعاء و احزاب اللقاء المشترك خلال السنوات الماضيه كلا بطريقته . و قد سبق و ان قلنا في حينه بان تشكيل مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه سابقا ، و اللقاء المشترك لاحقا دون ان يعتذر حزب الاصلاح لشعب الجنوب على الحرب التي خاضها ضده ، و دون ان يلغي فتواه الدينيه التي بررت الحرب و أباحت الارض و العرض و حولت الجنوب الى غنيمه على طريقة القرون الوسطى و مازالت باقيه ، هو لشرعنة الحرب و نتائجها و دفن القضيه الجنوبيه . فلو لم توجد القضيه الجنوبيه لما وجدت مثل هذه التكتلات بكل تأكيد . و اذا ما حلّت القضيه الجنوبيه او دفنت لا سمح الله ، فان هذه التكتلات لن تبقى قائمه الاّ بتحويل الاسلاميين الى علمانيين او العكس ، و هذا دليل كافي على ذلك . و كما سبق ايضا و ان قلنا بان مشاركة الحزب الاشتراكي في الانتخابات بدون ازالة آثار الحرب و اصلاح مسار الوحده ، هي لتطبيع الوضع السياسي في الجنوب و شرعنة الحرب و نتائجها و دفن القضيه الجنوبيه ايضا . و قلنا كذلك بانه لا يجوز استخدام الحزبيه في القضايا الوطنيه ، لان الحزبيه تتعارض موضوعيا مع الوطنيه بالضروره .
    خامساً : ان هذه التكتلات السياسيه التي ظهرت بعد حرب 1994م قد وجدت بوجود الحزب الاشتراكي فيها كمحلل لقهر الجنوب ، و لولا وجود الحزب الاشتراكي فيها لما وجدت مثل هذه التكتلات . فعلى سبيل المثال في الانتخابات الرئاسيه عام 1999م حاول الرئيس علي عبدالله صالح ، عبر احمد حيدره سعيد و احمد عوض المحروق و لاحقا بن عرب ، إقناع (( مقبل )) بترشيح نفسه كمنافس للرئيس بأسم الحزب أو حتى بأسم المعارضه ، و لكنه رفض . و من جانب مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه في ذلك الوقت اجمع على ترشيح ياسين سعيد نعمان كمنافس للرئيس و هو مازال باقيا في دولة الامارات ، و لكنه ايضا رفض . و بعد ذلك استطاع جار الله عمر اقناع مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه بترشيح (( مقبل )) و هو في لندن للعلاج و طلب منه قطع العلاج و العوده فورا لتقديم طلب الترشيح قبل اغلاق باب الترشيح ، و هذا ما جعل الرئيس يشك في عودة مقبل و في قبوله للترشيح بعد ان كان رافضا ، و وجه مجلس النواب باسقاطه و انجاح نجيب قحطان الشعبي كمنافس للرئيس و هو من حزب الرئيس ، مما يدل على ان السلطه و المعارضه معا كانا يبحثان عن منافس جنوبي يعطي شيئا من الشرعيه للوضع غير الشرعي في الجنوب . و في الانتخابات الرئاسيه عام 2006م أستأجر اللقاء المشترك الفقيد فيصل بن شملان رحمه الله كمنافس للرئيس من خارج اللقاء المشترك لنفس الهدف . و هذا ما أكده بن شملان نفسه في حملته الانتخابيه و في الصحف . ففي مقابله له مع صحيفة النداء بتاريخ 18/1/2010م العدد (( 220 )) مثلا ، قال : ان ما كان يزعجني اثناء الحمله الانتخابيه هو حديث الرئيس عن الوحده ، لانه يوحي و كأنها لاتزال محل شك ، و هذا شيء مؤلم رغم مرور هذا الوقت على قيام دولة الوحده ، و قال ايضا و هو مرشح اللقاء المشترك و يمثل سياسته : ان حديث الرئيس عن الوحده بدى و كأنه يشكك في وجودها ، و قال كذلك : انا دخلت الانتخابات من اجل التأكيد على ان الوحده اليمنيه يجب الاّ تكون موضع نقاش . و في الاخير قال : انا أديت مهمه . هكذا قال بن شملان . و لكونه قال هذا الكلام فقد خلق اللقاء المشترك له هاله اعلاميه حتى اليوم . و بالتالي ماذا نسمي هذا العمل بالنسبه للقاء المشترك ، و ماذا نسميه بالنسبه لبن شملان رحمه الله ؟؟؟ . أفلم يكن الاول مؤامره و الثاني خيانه ؟؟؟ .
    سادساً : ان نجيب قحطان الشعبي الذي رشحه الرئيس لمنافسته في الانتخابات الرئاسيه عام 1999م ، و مقبل و ياسين اللذان رشحهما مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه سابقا لنفس الانتخابات ، و الفقيد فيصل بن شملان الذي رشحه اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسيه عام 2006م ، و استاذنا الكبير محمد سالم باسندوه الذي تم احضاره قبل سنه لرئاسة اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ..... الخ ، لم يكونوا جميعهم افضل ما في اليمن و لا اعتقد انهم ذاتهم يعتقدون ذلك و لا من رشحهم يعتقد فيهم ذلك ، و انما لانهم جنوبيون يمكن ان يعطوا شيئا من الشرعيه للوضع غير الشرعي في الجنوب . و بالتالي الم يكن هذا ضحكاً عليهم ؟؟؟ . فلا نجيب صانع قرار لدى من رشحه ، و لا مقبل و ياسين صانعان قرار لدى من رشحهما ، و لا فيصل بن شملان صانع قرار لدى من رشحه ، و لا استاذنا الكبير محمد سالم باسندوه صانع قرار في اللجنه التحضيريه للحوار الوطني ، ولا أي جنوبي في اي حزب صانع قرار باستثناء السيد عبدالرحمن الجفري في حزب الرابطه . و هذا ايضا ينطبق على كل الجنوبيين الموظفين مع السلطه . و مع كل ذلك و غيره الكثير فاننا نرحب باي صحوة ضمير لدى المعارضه او لدى السلطه تجاه القضيه الجنوبيه و نمد ايدينا لهم من اجل ذلك .
    سابعاً : ان اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني التي أختتمت مؤتمرها في الاسبوع الماضي قد حاولت ان تقول كلمة حق تجاه القضيه الجنوبيه ، و نحن نرحب بذلك و نشكرهم عليه . كما اننا نبارك انضمام الحركه الحوثيه و أنضمام مجلس التضامن و حركة التغيير الى مسيرة الحوار الوطني التي يقودها الشيخ حميد الاحمر ، و نأمل بان يكون هذا الاصطفاف الشمالي للمعارضه عاملا مساعدا لأجبار النظام على الاعتراف بالقضيه الجنوبيه كقضية شعب كان دوله ذات سياده ، و ذلك باتجاه الحوار مع الجنوبيين من اجل حلها على قاعدة الشرعيه الدوليه بموجب قراري مجلس الامن الدولي او على قاعدة الشرعيه الشعبيه بموجب استفتاء شعب الجنوب على تقرير مصيره . و أقول لكل المنحدرين من الشمال و الجنوب في الداخل و الخارج بأنه لن يكون الا هذا الكلام شاءوا أم أبوا رغم ظروفي الصحيه و الماديه التي لا تسمح لي كثيرا بالحركه . فلا يمكن ان يكون غير ذلك الا في حاله واحده ، و هي أنهيار الدوله و صوملة اليمن فقط و لا غير و بالضروره .
    ثامناً : انني في الختام أقول لجميع الجنوبيين في الداخل و الخارج بان القضيه الجنوبيه قد اصبحت حاضره بقوه في الميدان ، و لكنها ليست كذلك في الفكر و السياسه و الاعلام . و هذه المجالات الثلاثه لابد من التركيز عليها في الايام القادمه حتى تواكب ما يجري في الميدان . و لابد من تطوير الحراك الوطني السلمي الجنوبي و تحويله الى حركه سياسيه تكون من حيث التنظيم مثل الحركه الشعبيه في جنوب السودان . فلم تكن الحركه الشعبيه في جنوب السودان تابعه للمعارضه في الشمال و لم تراهن عليها في حل قضية الجنوب ، لان المراهنه عليها تجعل القضيه تكون قضية سلطه و معارضه بدلا عن قضية شمال و جنوب ، و تجعل حاميها حراميها ، رغم ان جنوب السوان لم يكن دوله قط و لم يدخل في وحده سياسيه مع الشمال كما حصل عندنا . ناهيك عن الاختلاف الجذري بين آليّة حل أزمات السلطه و آليّة حل أزمات الوحده . فآليّة حل أزمات السلطه هي في صناديق الاقتراع و ليس غيرها ، و آليّة حل أزمات الوحده هي في الحوار بين طرفيها و ليس غيره بالضروره أيضاً . و بالتالي على الذين يعتقدون بأن الازمه في اليمن هي أزمة السلطه بأن يعيدوا حساباتهم على هذا الاساس .



    - 12/6/2010 -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 1:07 pm