ذكرى وألم
للشاعر الأستاذ / عبدالله الهدياني
دعني أغني اليوم أحـلام الصبـا
وأزف للماضي التعيـس عتابـا
لا سامح الأيام كيـف تمخضـت
ألـمـاً وداءً للطـمـوح أذابــا
كانت مسراتي ريـاض طفولتـي
فتحولـت عنـد الشبـاب يبابـا
هبت رياح الضيم تخسف روضتي
وبنى السهاد من الأنيـن هضابـا
أأنام والآهـات تعبـث بالجـوى
وتُحيل أحـلام السنيـن ضبابـا
وأبيت والمأساة تنسج فـي دمـي
للغانـيـات معـاقـلا وقبـابـا
الليل سجنـي والغـرام جنايتـي
والسهـد قـاضٍ لا يـردُّ عقابـا
عاشرت أشبحاح الليـال وثلجهـا
وكتبـت بالدمـع الذليـل كتابـا
فأنا الضعين ترى بكل ملامحـي
ما أرخـت الأيـام عنـه نقابـا
كشفت ستائره الخطوب ولم يـزل
يلقي ابتسامـات الشفـاه حجابـا
لا الدمع والآهات تجـدي والبكـا
بعين من جحـد الهـوى وتغابـى
دميت جراحاتي وانهكني الهـوى
وحملت من غصص الهيام نصابا
وألمُّ بين جوانحي غصص النـوى
لأعيش في وسط الزحـام مهابـا
فأصارع الازراء محتضراً ولـم
ألقي لرضَّات الخطـوب حسابـا
آليت ألاَّ أشتكـي ضعفـي لمـن
أغرى حياتـي بالوعـود وغابـا
لو كان ما ألقـاه فـي بشـرٍ لـه
قلبٌ من الصخـر الأصـمِّ لذابـا
أنذرت قلبـي للصبايـا موطنـاً
وعصرتُ من دمعي لهن شرابـا
فغدت جروحي للنسـاءِ مساكنـاً
لكنَّهـنَّ قـرىً تـئـنٌّ خـرابـا
أيـن التـي أحببتهـا واحسرتـي
إن عزَّني الأمل الأسيـف وغابـا
أنت التي داست بغفلتهـا الهـوى
عبثـاً .. وفكًّـت للتعاسـة بابـا
ورميتني أغـوار حـزن قاهـرٍ
يوم اصطنعـتِ للنـوى أسبابـا
أنكرت حبي فـي فتـوة عشقـهِ
وتركتنـي بيـن الأنـام معابـا
عنكِ قراب الأرض أحمل حسـرةً
ومن الغرام حوى الفـؤاد قرابـا
سافرت من أملي إلى ألمي ومـن
مجدي إلى وجدي وبئـس ذهابـا
رست على شطِّ الغـرام سفائنـي
وبدا الذهاب على الطريـق إيابـا
عصفت بأحلامي البريئة شقوتـي
يا ليتنـي تحـت الترابـا ترابـا
وأزف للماضي التعيـس عتابـا
لا سامح الأيام كيـف تمخضـت
ألـمـاً وداءً للطـمـوح أذابــا
كانت مسراتي ريـاض طفولتـي
فتحولـت عنـد الشبـاب يبابـا
هبت رياح الضيم تخسف روضتي
وبنى السهاد من الأنيـن هضابـا
أأنام والآهـات تعبـث بالجـوى
وتُحيل أحـلام السنيـن ضبابـا
وأبيت والمأساة تنسج فـي دمـي
للغانـيـات معـاقـلا وقبـابـا
الليل سجنـي والغـرام جنايتـي
والسهـد قـاضٍ لا يـردُّ عقابـا
عاشرت أشبحاح الليـال وثلجهـا
وكتبـت بالدمـع الذليـل كتابـا
فأنا الضعين ترى بكل ملامحـي
ما أرخـت الأيـام عنـه نقابـا
كشفت ستائره الخطوب ولم يـزل
يلقي ابتسامـات الشفـاه حجابـا
لا الدمع والآهات تجـدي والبكـا
بعين من جحـد الهـوى وتغابـى
دميت جراحاتي وانهكني الهـوى
وحملت من غصص الهيام نصابا
وألمُّ بين جوانحي غصص النـوى
لأعيش في وسط الزحـام مهابـا
فأصارع الازراء محتضراً ولـم
ألقي لرضَّات الخطـوب حسابـا
آليت ألاَّ أشتكـي ضعفـي لمـن
أغرى حياتـي بالوعـود وغابـا
لو كان ما ألقـاه فـي بشـرٍ لـه
قلبٌ من الصخـر الأصـمِّ لذابـا
أنذرت قلبـي للصبايـا موطنـاً
وعصرتُ من دمعي لهن شرابـا
فغدت جروحي للنسـاءِ مساكنـاً
لكنَّهـنَّ قـرىً تـئـنٌّ خـرابـا
أيـن التـي أحببتهـا واحسرتـي
إن عزَّني الأمل الأسيـف وغابـا
أنت التي داست بغفلتهـا الهـوى
عبثـاً .. وفكًّـت للتعاسـة بابـا
ورميتني أغـوار حـزن قاهـرٍ
يوم اصطنعـتِ للنـوى أسبابـا
أنكرت حبي فـي فتـوة عشقـهِ
وتركتنـي بيـن الأنـام معابـا
عنكِ قراب الأرض أحمل حسـرةً
ومن الغرام حوى الفـؤاد قرابـا
سافرت من أملي إلى ألمي ومـن
مجدي إلى وجدي وبئـس ذهابـا
رست على شطِّ الغـرام سفائنـي
وبدا الذهاب على الطريـق إيابـا
عصفت بأحلامي البريئة شقوتـي
يا ليتنـي تحـت الترابـا ترابـا