تخريج الحديث المشهور بين الناس:
(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين" في ترجمة محمد ابن روشنائي أبي بكر بن أبي الفرج الهمداني عن الإمام أبي محمد النجار جزءاً من الحديث فيه روايته عن السيد أبي حرب العباسي بسنده عن أبي جعفر محمد ابن المفضل الزاهد - أتت عليه مئة وثلاثون سنة -: أنبأ أبو العباس هرمزدان الكرماني الجيرفتي:حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قال العجلوني في كشف الخفاء: قال النجم :رواه الرافعي في أماليه عن أنس، وعند نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن ابن عمر بلفظ إن الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها لا يحل لأحد أن يوقظها ويل لمن أخذ بخطامها" وقال المناوي في فيض القدير:رواه (الرافعي) في تاريخ قزوين (عن أنس) ورواه عنه الديلمي لكن بيض ولده لسنده ، وقال صاحب أسنى المطالب : بيض الديلمي لسنده، وَقَالَ البُخَارِيّ: ضَعِيف.
وقال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة : منكر، إسناده ضعيف مظلم بمرة، من دون أنس لم أعرفهم جميعاً!.
الخلاصة :الحديث ضعيف لا يصلح الاستشهاد به .....حبيب الهاشمي
(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين" في ترجمة محمد ابن روشنائي أبي بكر بن أبي الفرج الهمداني عن الإمام أبي محمد النجار جزءاً من الحديث فيه روايته عن السيد أبي حرب العباسي بسنده عن أبي جعفر محمد ابن المفضل الزاهد - أتت عليه مئة وثلاثون سنة -: أنبأ أبو العباس هرمزدان الكرماني الجيرفتي:حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قال العجلوني في كشف الخفاء: قال النجم :رواه الرافعي في أماليه عن أنس، وعند نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن ابن عمر بلفظ إن الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها لا يحل لأحد أن يوقظها ويل لمن أخذ بخطامها" وقال المناوي في فيض القدير:رواه (الرافعي) في تاريخ قزوين (عن أنس) ورواه عنه الديلمي لكن بيض ولده لسنده ، وقال صاحب أسنى المطالب : بيض الديلمي لسنده، وَقَالَ البُخَارِيّ: ضَعِيف.
وقال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة : منكر، إسناده ضعيف مظلم بمرة، من دون أنس لم أعرفهم جميعاً!.
الخلاصة :الحديث ضعيف لا يصلح الاستشهاد به .....حبيب الهاشمي